Selasa, 31 Desember 2019

Keutamaan Ahli Fiqh dari Ahli Ibadah


Membanjir kelompok zikir, dan banyak yang minta diberikan doa dan wirid, serta kesalehan seseorang diukur dari rajin ibadahnya. Kajian fiqh menjadi seolah terpinggirkan. Umat lebih mengenal ahli ibadah ketimbang ahli fiqh. Di saat seperti ini, saya membaca kitab al-Faqih wal Mutafaqqih karya Imam al-Khatib al-Baghdadi, seorang sejarawan klasik yang ahli hadits dan ahli fiqh sekaligus. Beliau menuliskan riwayat tentang keutamaan ahli fiqh. Saya terpesona membacanya.
Imam al-Khatib al-Baghdadi memulai kitabnya dengan menulis riwayat dari Nabi Muhammad Saw: “Barang siapa yang dikehendaki Allah mendapatkan kebaikan, Allah akan faqihkan ia dalam masalah agama.
‎أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ , أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْآجُرِّيُّ بِمَكَّةَ , أنا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَشِّيُّ , نا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الشَّاذَكُونِيُّ , وَأَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ الْأَصْبَهَانِيُّ بِهَا , أنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ , نا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبَانَ السَّرَّاجُ الْبَغْدَادِيُّ , نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ , قَالَا: نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ , نا مَعْمَرٌ , – وَقَالَ الْأَصْبَهَانِيُّ: عَنْ مَعْمَرٍ , – عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينَ»
Kata dasar fiqh artinya faham. Jadi ada yang menerjemahkan riwayat di atas dengan makna faham agama, namun bagi ahli fiqh, diksi yufaqqihhu merujuk pada ahli fiqh.
Al-Khatib kemudian menulis sejumlah bab yang menjelaskan keutamaan ahli fiqh.
‎فَضْلُ مَجَالِسِ الْفِقْهِ عَلَى مَجَالِسِ الذِّكْرِ
Keutamaan Majelis Fiqh dari Majelis Zikir
‎أَخْبَرَنَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ , نا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ , نا أَبُو دَاوُدَ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ , [ص: ٨٩] عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو , قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ , وَقَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ , وَقَوْمٌ يَتَذَاكَرُونَ الْفِقْهَ , فَقَالَ النَّبِيُّ , صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كِلَا الْمَجْلِسَيْنِ عَلَى خَيْرٍ , أَمَّا الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ , وَيَسْأَلُونَ رَبَّهُمْ , فَإِنْ شَاءَ أَعْطَاهُمْ , وَإِنْ شَاءَ مَنَعَهُمْ , وَهَؤُلَاءِ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ وَيَتَعَلَّمُونَ , وَإِنَّمَا بُعِثْتُ مُعَلِّمًا , وَهَذَا أَفْضَلُ» فَقَعَدَ مَعَهُمْ
Nabi bersabda: Setiap majelis itu baik. Adapun majelis yang didalamnya mengingat Allah, memohon padaNya —jika Allah mau diberi atau ditolak doa mereka. Dan ada juga majelis yang mengajar orang-orang dan mengamalkannya, sungguh Aku utus dikalangan mereka seorang mu’allim, dan majelis yang ini lebih utama.
‎فَضْلُ التَّفَقُّهِ عَلَى كَثِيرٍ مِنَ الْعِبَادَاتِ
Keutamaan yang belajar fiqh dari kebanyakan beribadah
‎أنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ الْأَزَجِيُّ , نا عَلِيُّ بْنُ عَمْرٍو الْحَرِيرِيُّ , نا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ التِّنِّيسِيُّ , نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ الْبِيكَنْدِيُّ , نا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ , قَالَ: نا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ , عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ خَرَجَ يَطْلُبُ بَابًا مِنَ الْعِلْمِ , لِيَرُدَّ بِهِ ضَالًّا إِلَى هُدًى , أَوْ بَاطِلًا إِلَى حَقٍّ , كَانَ كَعِبَادَةِ مُتَعَبِّدٍ أَرْبَعِينَ عَامًا» رَوَاهُ غَيْرُهُ عَنْ بَقِيَّةَ عَنِ السَّرِيِّ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ
Nabi bersabda: “Siapa yang keluar rumah untuk menuntut satu bab dari ilmu, untuk mengembalikannya dari kesesatan menuju petunjuk, atau dari kebatilan menuju kebenaran, dia seperti beribadah selama 40 tahun.”
‎أنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ , وَأَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ , قَالَا: أنا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْجِرَاحِيُّ , نا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ سَهْلٍ الْبَرْبَهَارِيُّ , نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُوَيْدٍ الْجُذُوعِيُّ , بِالْبَصْرَةَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُذَيْنَةَ , نا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُجَاهِدٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ إِلَّا بِتَدَبُّرٍ , وَلَا عِبَادَةٍ إِلَّا بِفِقْهٍ , وَمَجْلِسُ فِقْهٍ خَيْرٌ مِنْ عِبَادَةِ سِتِّينَ سَنَةً»
Nabi bersabda: “Tidak ada kebaikan dalam membaca (al-Qur’an) kecuali dengan mentadaburinya, dan tidak ada ibadah tanpa mengetahui aturan fiqhnya, dan majelis fiqh itu lebih baik dari beribadah selama 60 tahun.”
‎تَفْضِيلُ الْفُقَهَاءِ عَلَى الْعُبَّادِ
Keutamaan para ahli fiqh dari para ahli ibadah
‎أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ , أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْآجُرِيُّ , نا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ زَنْجُوَيْهِ الْقَطَّانُ , نا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ الدِّمَشْقِيُّ , نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ , عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ , قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ , وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ لَهُمْ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ , إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا , وَلَكِنَّهُمْ وَرَّثُوا الْعِلْمَ , فَمَنْ أَخَذَ» – يَعْنِي: بِهِ – «أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ»
Nabi bersabda: “Keutamaan seorang alim dibanding seorang abid itu seperti keutamaan bulan purnama dari seluruh bintang. Ulama itu pewaris Nabi. Nabi itu tidak mewariskan dinar dan dirham, sesungguhnya mereka hanyalah mewariskan ilmu, maka barangsiapa yang telah mengambil ilmunya, maka ia telah mengambil bagian yang banyak.”
‎أنا أَبُو الطَّاهِرِ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ , أنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ الطَّالْقَانِيُّ , نا [ص: ١٠٦] عَمَّارُ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ , نا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ الرَّازِيُّ , عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ جَعْفَرِ بْنِ هَارُونَ الْوَاسِطِيِّ , عَنْ سَمْعَانَ بْنِ الْمَهْدِيِّ , عَنْ أَنَسٍ , قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَسَأَلَهُ عَنِ الْعُبَّادِ وَالْفُقَهَاءِ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: الْعُبَّادُ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ أَمِ الْفُقَهَاءُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَقِيهٌ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ»
Ada seorang yang bertanya kepada Nabi tentang ahli ibadah dan ahli fiqh: mana yang lebih utama? Nabi menjawab: “Seorang ahli fiqh itu lebih utama di sisi Allah dari seribu ahli ibadah.”
‎ذِكْرُ الرِّوَايَةِ أَنَّهُ يُقَالُ لِلْعَابِدِ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ وَيُقَالُ لِلْفَقِيهِ: اشْفَعْ
Penyebutan riwayat dimana ahli ibadah masuk surga sendirian, sementara ahli fiqh bisa memberi syafaat kepada yang lain
‎أنا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ , أنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ الطَّالْقَانِيُّ , نا عَمَّارُ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ , نا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ الرَّازِيُّ , عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ جَعْفَرِ بْنِ هَارُونَ الْوَاسِطِيِّ , عَنْ سَمْعَانَ بْنِ الْمَهْدِيِّ , عَنْ أَنَسٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لِلْعَابِدِ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ , فَإِنَّمَا كَانَتْ مَنْفَعَتُكَ لِنَفْسِكَ , وَيُقَالُ لِلْعَالِمِ: اشْفَعْ تُشَفَّعْ , فَإِنَّمَا كَانَتْ مَنْفَعَتُكَ لِلنَّاسِ “
Nabi bersabda: “Di hari kiamat kelak, Allah berfirman kepada ahli ibadah: masuklah ke dalam surga, karena ibadahmu bermanfaat untuk dirimu sendiri. Namun kepada seorang alim dikatakan: “beri syafaat kepada yang lain, karena selama ini engkau telah memberi manfaat kepada orang-orang.”
‎مَا جَاءَ فِي الْمُذَاكَرَةِ بِالْفِقْهِ لَيْلًا
Apa yang ada dalam muzakarah tentang fiqh di malam hari
‎أنا أَبُو الْحَسَنِ: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ , أَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ , نا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ , نا مُحَمَّدُ بْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ , وأنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ , أنا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ , أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , نا أَبُو خَيْثَمَةَ , [ص: ٢٦٨] قَالَا: نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: «لَا بَأْسَ بِالسَّمَرِ فِي الْفِقْهِ»
Mujahid berkata: “Tidak mengapa bergadang untuk membahas masalah fiqh.”
‎أنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ , أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُطَبِيُّ , وَأَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ , وَأَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ وأنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ , قَالَ: أنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَكَمِ الْوَاسِطِيُّ , وأنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ , أنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ , قَالُوا: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي , وأنا ابْنُ الْمُفَضَّلِ الْقَطَّانُ , أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتُوَيْهِ , نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ , نا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ , نا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ , نا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: «كَانَ ابْنُ شُبْرُمَةَ وَالْمُغِيرَةُ وَالْحَارِثُ الْعُكْلِيُّ وَالْقَعْقَاعُ بْنُ يَزِيدَ وَغَيْرُهُمْ يَسْمُرُونَ فِي الْفِقْهِ , فَرُبَّمَا لَمْ يَقُومُوا حَتَّى يَسْمَعُوا النِّدَاءَ بِالْفَجْرِ» وَقَالَ ابْنُ الْفَضْلِ: فَرُبَّمَا لَمْ يَقُومُوا إِلَى النِّدَاءِ بِالْفَجْرِ
Fudhail berkata: Ibnu Syubrumah, Mughirah, al-Harits al-Ukliy, al-Qa’qa’ bin Yazid dan ulama lainnya bergadang membahas masalah fiqh. Terkadang mereka tidak beranjak hingga terdengar azan subuh.
Pembelaan Imam al-Khatib al-Baghdadi terhadap ahli fiqh ini luar biasa. Ahli fiqh ini biasanya tidak populer karena bukan da’i atau selebritis yang jamaah atau followernya banyak. Mereka menyibukkan diri membahas berjilid-jilid kitab ketimbang tampil di publik. Kita membutuhkan ilmu mereka. Sayang kita lebih mengidolakan mereka yang sering tampil di medsos, tv atau majelis zikir ketimbang serius belajar pada para ulama fiqh.
“Tapi Gus, bagaimana status riwayat-riwayat di atas? Shahih-kah?”
“Maaf, mas bro….sejenak saya hendak menikmati keilmuan ahli fiqh ketimbang kajian ahli hadits. Biarlah riwayat di atas memotivasi diri pribadi saya untuk bisa menjadi ahli fiqh, yang juga ahli ibadah.” Amin Ya Allah 🙏
Taken from nadirhosen.net

Minggu, 29 Desember 2019

Dahsyatnya dakwah islam Nusantara

NASEHAT GUS DUR....
Bertemu Walisongo di Candi Prambanan dan Borobudur*)

Jika memakai ilmu perbandingan, bisa dibilang Candi Prambanan dan Candi Borobudur sebanding dengan Masjidil Haram. Hal itulah yang membuat saya makin kagum pada Walisongo.

Maksudnya begini, kalau ada "Masjidil Haram", berarti logikanya ada puluhan "masjid agung" kan? Kalau ada tempat ibadah Hindu-Buddha selevel "Masjidil Haram", berarti bukan tidak mungkin Indonesia zaman dahulu sudah dipenuhi ribuan "mushola" umat Hindu-Buddha.

Orang tidak mungkin bisa membuat sesuatu berskala besar tanpa bisa membuat sesuatu yang berskala kecil-kecil dulu.

Tentu kita jadi bisa membayangkan kalau umat beragama Hindu dan Buddha zaman dahulu adalah golongan mayoritas. Kalau umat beragama Hindu dan Buddha zaman dahulu sangat mendominasi, bagaimana bisa Walisongo membalik kondisi tersebut?

Kalau Anda belajar sejarah, Anda pasti makin heran dengan Walisongo. Silakan Anda baca dengan teliti isi buku Atlas Walisongo karya sejarawan Agus Sunyoto.

Menurut catatan Dinasti Tang China, pada waktu itu (abad ke-6 M), jumlah orang Islam di nusantara (Indonesia) hanya kisaran ribuan orang. Dengan klasifikasi yang beragama Islam hanya orang Arab, Persia, dan China. Para penduduk pribumi tidak ada yang mau memeluk agama Islam.

Bukti sejarah kedua, catatan Marco Polo singgah ke Indonesia pada tahun 1200-an M. Dalam catatannya, komposisi umat beragama di nusantara masih sama persis dengan catatan Dinasti Tang; penduduk lokal nusantara tetap tidak ada yang memeluk agama Islam.

Bukti sejarah ketiga, dalam catatan Laksamana Cheng Ho pada tahun 1433 M, tetap tercatat hanya orang asing yang memeluk agama Islam. Jadi, kalau kita kalkulasi ketiga catatan tersebut, sudah lebih dari 8 abad agama Islam tidak diterima penduduk pribumi. Agama Islam hanya dipeluk oleh orang asing.

Selang beberapa tahun setelah kedatangan Laksamana Cheng Ho, rombongan Sunan Ampel datang dari daerah Champa (Vietnam).

Beberapa dekade sejak hari kedatangan Sunan Ampel, terutamanya setelah dua anaknya tumbuh dewasa (Sunan Bonang dan Sunan Drajat) dan beberapa muridnya juga sudah tumbuh dewasa (misalnya Sunan Giri), maka dibentuklah suatu dewan yang bernama Walisongo. Misi utamanya adalah mengenalkan agama Islam ke penduduk pribumi.

Anehnya, sekali lagi anehnya, pada dua catatan para penjelajah dari Benua Eropa yang ditulis pada tahun 1515 M dan 1522 M, disebutkan bahwa bangsa nusantara adalah sebuah bangsa yang mayoritas memeluk agama Islam.

Para sejarawan dunia hingga kini masih bingung, kenapa dalam tempo tak sampai 50 tahun, Walisongo berhasil mengislamkan banyak sekali manusia nusantara.

Harap diingat zaman dahulu belum ada pesawat terbang dan telepon genggam. Jalanan kala itu pun tidak ada yang diaspal, apalagi ada motor atau mobil. Dari segi ruang maupun dari segi waktu, derajat kesukarannya luar biasa berat. Tantangan dakwah Walisongo luar biasa berat.

Para sejarawan dunia angkat tangan saat disuruh menerangkan bagaimana bisa Walisongo melakukan mission impossible: Membalikkan keadaan dalam waktu kurang dari 50 tahun, padahal sudah terbukti 800 tahun lebih bangsa nusantara selalu menolak agama Islam.

Para sejarawan dunia akhirnya bersepakat bahwa cara pendekatan dakwah melalui kebudayaanlah yang membuat Walisongo sukses besar.

Menurut saya pribadi, jawaban para sejarawan dunia memang betul, tapi masih kurang lengkap. Menurut saya pribadi, yang tentu masih bisa salah, pendekatan dakwah dengan kebudayaan cuma "bungkusnya", yang benar-benar bikin beda adalah "isi" dakwah Walisongo.

Walisongo menyebarkan agama Islam meniru persis "bungkus" dan "isi" yang dahulu dilakukan Rasulullah SAW. Benar-benar menjiplak mutlak metode dakwahnya kanjeng nabi. Pasalnya, kondisinya hampir serupa, Walisongo kala itu ibaratnya "satu-satunya".

Dahulu Nabi Muhammad SAW adalah satu-satunya orang yang berada di jalan yang benar. Istrinya sendiri, sahabat Abu Bakar r.a., sahabat Umar r.a., sahabat Utsman r.a., calon mantunya Ali r.a., dan semua orang di muka Bumi waktu itu tersesat semua. Kanjeng nabi benar-benar the only one yang tidak sesat.

Tetapi, berkat ruh dakwah yang penuh kasih sayang, banyak orang akhirnya mau mengikuti agama baru yang dibawa kanjeng nabi. Dengan dilandasi perasaan yang tulus, Nabi Muhammad SAW amat sangat sabar menerangi orang-orang yang tersesat.

Meski kepala beliau dilumuri kotoran, meski wajah beliau diludahi, bahkan berkali-kali hendak dibunuh, kanjeng nabi selalu tersenyum memaafkan. Walisongo pun mencontoh akhlak kanjeng nabi sama persis. Walisongo berdakwah dengan penuh kasih sayang.

Pernah suatu hari ada penduduk desa bertanya hukumnya menaruh sesajen di suatu sudut rumah. Tanpa terkesan menggurui dan menunjukkan kesalahan, sunan tersebut berkata, "Boleh, malah sebaiknya jumlahnya 20 piring, tapi dimakan bersama para tetangga terdekat ya."

Pernah juga ada murid salah satu anggota Walisongo yang ragu pada konsep tauhid bertanya, "Tuhan kok jumlahnya satu? Apa nanti tidak kerepotan dan ada yang terlewat tidak diurus?"

Sunan yang ditanyai hal tersebut hanya tersenyum sejuk mendengarnya. Justru beliau minta ditemani murid tersebut menonton pagelaran wayang kulit.

Singkat cerita, sunan tersebut berkata pada muridnya, "Bagus ya cerita wayangnya..." Si murid pun menjawab penuh semangat tentang keseruan lakon wayang malam itu. "Oh iya, bagaimana menurutmu kalau dalangnya ada dua atau empat orang?" tanya sunan tersebut. Si murid langsung menjawab, "Justru lakon wayangnya bisa bubar. Dalang satu ambil wayang ini, dalang lain ambil wayang yang lain, bisa-bisa tabrakan."

Sang guru hanya tersenyum dan mengangguk-angguk mendengar jawaban polos tersebut. Seketika itu pula si murid beristighfar dan mengaku sudah paham konsep tauhid. Begitulah "isi" dakwah Walisongo; menjaga perasaan orang lain.

Pernah suatu hari ada salah satu anggota lain dari Walisongo mengumpulkan masyarakat. Sunan tersebut dengan sangat bijaksana menghimbau para muridnya untuk tidak menyembelih hewan sapi saat Idul Adha. Walaupun syariat Islam jelas menghalalkan, menjaga perasaan orang lain lebih diutamakan.

Di atas ilmu fikih, masih ada ilmu ushul fikih, dan di atasnya lagi masih ada ilmu tasawuf. Maksudnya, menghargai perasaan orang lain lebih diutamakan, daripada sekadar halal-haram. Kebaikan lebih utama daripada kebenaran.

Dengan bercanda, beliau berkomentar bahwa daging kerbau dan sapi sama saja, makan daging kerbau saja juga enak. Tidak perlu cari gara-gara dan cari benarnya sendiri, jika ada barang halal lain tapi lebih kecil mudharatnya.

Kemudian, ketika berbicara di depan khalayak umum, beliau menyampaikan bahwa agama Islam juga memuliakan hewan sapi. Sunan tersebut kemudian memberikan bukti bahwa kitab suci umat Islam ada yang namanya Surat Al-Baqarah (Sapi Betina).

Dengan nuansa kekeluargaan, sunan tersebut memetikkan beberapa ilmu hikmah dari surat tersebut, untuk dijadikan pegangan hidup siapapun yang mendengarnya.

Perlu diketahui, prilaku Walisongo seperti Nabi Muhammad SAW zaman dahulu, Walisongo tidak hanya menjadi guru orang-orang yang beragama Islam. Walisongo berakhlak baik pada siapa saja dan apapun agamanya.

Justru karena kelembutan dakwah sunan tersebut, masyarakat yang saat itu belum masuk Islam, justru gotong-royong membantu para murid beliau melaksanakan ibadah qurban.

Jumat, 27 Desember 2019

Islam Nusantara Mengaum ke Timur Tengah

ISLAM NUSANTARA MERAMBAH TIMUR TENGAH

Harian al-Arab, koran berbahasa Arab yg terbit di London menurunkan tulisan panjang dgn judul Islam Nusantara Madkhal Indonesia li Mujtama' Mutasamih. Artinya: Islam Nusantara adalah gerbang Indonesia menuju masyarakat toleran. Beberapa bulan yg lalu, harian terbesar di Mesir Al-Ahram dan al-Masry al-Youm juga memotret Islam Indonesia yg ramah dan toleran, khususnya Nahdlatul Ulama dan Muhammadiyah.

Namun yg unik dan menarik dari liputan Harian al-Arab ini, karena secara khusus memotret Islam Nusantara yg secara resmi digaungkan dalam Muktamar NU ke-33 di Jombang. Islam Nusantara terus membahana di Amerika Serikat, Eropa, Asia, bahkan hingga Amerika Latin.

Kali ini, media yg berbahasa Arab tidak ketinggalan untuk mengetengahkan gerakan Islam Nusantara yg dianggap telah berhasil menghadapi paham dan kelompok2 ekstremis yg kerap menggunakan jubah agama. Sebagai sebuah nama, Islam Nusantara bisa dikatakan baru. Tetapi sebagai sebuah gerakan, Islam Nusantara sudah lama sekali tumbuh dan berkembang, terutama jika merujuk kepada sejarah masuknya Islam ke Nusantara yg dikenal menghargai tradisi dan budaya lokal. Corak tersebut ingin menegaskan bahwa Islam yg dibawa dan datang ke Nusantara, khususnya Indonesia, adalah Islam yg ramah, moderat, dan toleran.

Ketika Islam Nusantara menjadi perbincangan di media berbahasa Arab, maka hal tersebut akan menjadi dentuman yg dahsyat. Pasalnya, dunai Arab saat ini sedang menghadapi tantangan yg cukup serius perihal maraknya ekstremisme dan terorisme.

Sejak jatuhnya Dinasti Ottoman di Turki pada 1923, dunia Arab sulit bangkit dari keterpurukan. Alih2 bangkit, justru mereka terperosok dalam kubungan maraknya ideologi2 ekstremis-radikal, yg hingga sekarang ini memecah belah dunia Arab. Mereka masih enggan untuk memasuki era demokrasi dan modernitas yg memberikan ruang pada rasionalitas. Mayoritas dunia Arab ingin kembali ke masa lalu.

Nah, munculnya Islam Nusantara merupakan wajah baru yg bisa dijadikan sebagai oase pemikiran bagi dunia Arab, dan dunia Islam pada umumnya. Mereka selama ini alergi terhadap segala hal yg berbau Barat, karena Barat identik dengan kolonialisme. Mereka pun mulai melirik wajah Islam lain yg tumbuh subur di Indonesia. Akhirnya, Islam Nusantara mendapatkan perhatian khusus.

Apa sebenarnya yg dimaksud dgn Islam Nusantara? Kiai Said Aqil Siradj dalam pidato pembukaan Muktamar NU ke-33 di Jombang menggarisbawahi beberapa karakteristik dari Islam Nusantara.

Pertama, SEMANGAT KEAGAMAAN (al-ruh al-diniyyah). Semangat keagamaan yg dimaksudkan bukan untuk mengedepankan formalisasi agama, melainkan mengutamakan akhlaqul karimah. Ini sejalan dgn misi utama kedatangan Nabi Muhammad yg membawa misi untuk menyempurnakan akhlaqul karimah.

Kedua, SEMANGAT KEBANGSAAN (al-ruh al-wathaniyyah). Setiap umat Islam di negeri ini hendaknya mempunyai nasionalisme, cinta Tanah Air. Hal tersebut sudah terbukti dalam sejarah pra-kemerdekaan, para ulama bersama para pendiri bangsa yg lain saling bahu membahu untuk mewujudkan kemerdekaan, dan bersama2 untuk melahirkan Pancasila sebagai falsafah bernegara. Bahkan, para ulama menegaskan Pancasila sebagai dasar negara sudah bersifat final.

Ketiga, SEMANGAT KEBHINEKAAN (al-ruh al-ta'addudiyyah). Setiap umat Islam harus mengenali dan menerima keragaman budaya, agama, dan bahasa. Tuhan pasti bisa jika hendak menjadikan makhluk-Nya seragam, tetapi Tuhan sudah memilih untuk menciptakan makhluk-Nya beragam agar di antara mereka saling mengenali, menghormati, serta merayakan kebhinnekaan.

Keempat, SEMANGAT KEMANUSIAAN (al-ruh al-insaniyyah). Setiap umat Islam hendaknya mampu menjadi prinsip kemanusiaan sebagai pijakan utamanya. Persaudaraan kemanusiaan harus diutamakan dalam rangka menjaga tatanan sosial yg damai dan harmonis. Islam pada hakikatnya adalah agama yg menjunjung tinggi kemanusiaan.

Keempat karakter tersebut memang secara distingtif menjadi unsur pembeda antara Islam Nusantara dgn Islam ala Timur Tengah. Salah satu yg mencolok perbedaannya karena Islam ala Timur Tengah cenderung bersifat politis. Sedangkan Islam Nusantara bersifat kultural.

Meskipun demikian, tantangan di masa kini dan masa mendatang tidaklah mudah. Globalisasi telah mengubah banyak hal. Karena intensitas interaksi dan pertukaran pemikiran begitu tinggi, maka diperlukan upaya2 serius untuk revitalisasi paradigma Islam Nusantara, terutama dalam rangka membumikan paham keagamaan yg makin dinamis.

Semua menyadari, kaum muda yg dikenal dgn "kaum milenial" kerap menjadi sasaran utama kelompok ekstremis. Karena keterbatasan pemahaman tentang keislaman dan gairah yg meluap untuk mencari jati diri dan identitas, maka mereka mudah dicekoki dengan paham2 transnasional yg dapat mengancam solidaritas kebangsaan. Akhirnya mereka terjerembab dalam paham khilafah.

Di era Google, setiap orang mempunyai kebebasan dan kemerdekaan untuk menganggap dirinya sebagai "muslim sejati". Setiap orang mempunyai kemungkinan yg sama untuk mengetahui banyak hal tentang pemahaman keislaman, meskipun hanya di permukaan, sehingga muncul istilah "muslim google" dan "muslim wikipedia".

Maka dari itu, para penggiat studi keislaman harus mampu mengartikulasikan pemikiran2 keislaman kontemporer yg konstruktif dan mampu menjawab beberapa problem kemanusiaan. NU melalui diskursus Islam Nusantara berada di garda terdepan untuk senantiasa menggelorakan paham Islam Rahmatan lil 'Alamin yg mengukuhkan moderasi dan toleransi, serta nasionalisme yg tinggi.

Apresiasi media berbahasa Arab terhadap Islam Nusantara merupakan modal dan bukti nyata, bahwa keberislaman kita tidak kalah bersaing dgn paham2 yg berkembang di Timur Tengah. Bahkan, kita bisa menyumbangkan pemikiran kita kepada Timur Tengah yg saat ini sedang galau dan kehilangan arah.

DR Zuhairi Misrawi intelektual muda Nahdlatul Ulama, analis pemikiran dan politik Timur-Tengah di The Middle East Institute, Jakarta

#ISLAM_NUSANTARA
#HubbulWathonMinalIman

Berhati hatilah dalam memilih ustadz

Quraish Shihab menjelaskan hal yang menarik ketika ditanya seseorang terkait kriteria ustadz yang tepat untuk dijadikan panutan atau sebagai penceramah.
“Abi, Bagaimana memilih ustadz yang tepat,” tanya seorang perempuan dalam acara Shihab & Shihab di Masjid Al-Azhar Kebayoran yang diselenggarakan oleh Narasi TV dan Komunitas Tangga Masjid.
Mantan rektor IAIN (sekarang UIN) Syarif Hidayatullah Jakarta ini menjelaskan dengan penuh kasih ibarat seorang bapak menasehati anaknya.
“Pilihlah ustadz yang menganut faham wasathiyah (moderat) anda tidak akan mendengar makian,” tutur mantan Mentri Agama ke-16 masa Presiden Soeharto ini.
Quraish Shihab menjelaskan bahwa ustadz yang wasathiyah akan terbuka untuk dikritik dan tidak fanatik dengan satu pandangan dan menilai pandangan orang lain salah.
Ustadz yang wasathiyah memahami bahwa jalan menuju agama (sirath) itu besar dan memiliki jalan-jalan kecil (sabil) untuk menuju jalan besar itu.
“Karena dalam rincian ajaran agama, yang Tuhan tanyakan adalah hasilnya, misalnya 5 tambah 5 10 tapi bisa juga 7 tambah 3,” lanjutnya.
Salah satu ciri ustadz yang wasathiyah, menurut ayah Najwa Shihab ini adalah berpengetahuan luas. Ustadz yang berpengetahuan luas, akan mampu menilai dan menghargai suatu pendapat, sedangkan ustadz yang sempit pengetahuannya akan mudah menyalahkan.
“Semakin luas pengetahuan seseorang, semakin besar toleransinya, semakin sempit semakin bodoh,” tandasnya. (AN)
M. Alvin Nur Choironi

BIOGRAFI SINGKAT AL-HABIB KH. SAID AQIL SIRADJ

Terlepas dari berbagai macam versi yang ada semua menunjukkan bahwa KH Said Aqil Syiradj adalah keturunan Nabi yang justru enggan disebut dengan habib, berikut silsilah keturunannya
• Nabi Muhammad SAW
• Fatimah Az-Zahra
• Al-Imam Sayyidina Hussain
• Sayyidina ‘Ali Zainal ‘Abidin bin
• Sayyidina Muhammad Al Baqir bin
• Sayyidina Ja’far As-Sodiq bin
• Sayyid Al-Imam Ali Uradhi bin
• Sayyid Muhammad An-Naqib bin
• Sayyid ‘Isa Naqib Ar-Rumi bin
• Ahmad al-Muhajir bin
• Sayyid Al-Imam ‘Ubaidillah bin
• Sayyid Alawi Awwal bin
• Sayyid Muhammad Sohibus Saumi’ah bin
• Sayyid Alawi Ats-Tsani bin
• Sayyid Ali Kholi’ Qosim bin
• Muhammad Sohib Mirbath (Hadhramaut)
• Sayyid Alawi Ammil Faqih (Hadhramaut) bin
• Sayyid Amir ‘Abdul Malik Al-Muhajir (Nasrabad, India) bin
• Sayyid Abdullah Al-’Azhomatul Khan bin
• Sayyid Ahmad Shah Jalal @ Ahmad Jalaludin Al-Khan bin
• Sayyid Syaikh Jumadil Qubro @ Jamaluddin Akbar Al-Khan Al Husein bin
• Sayyid ‘Ali Nuruddin Al-Khan @ ‘Ali Nurul ‘Alam
• Sayyid ‘Umdatuddin Abdullah Al-Khan bin
• Sunan Gunung Jati @ Syarif Hidayatullah Al-Khan
• Pangeran Pasarean @ Pangeran Muhammad Tajul Arifin
• Pangeran Dipati Anom @ Pangeran Suwarga @ Pangeran Dalem Arya Cirebon
• Pangeran Wirasutajaya ( Adik Kadung Panembahan Ratu )
• Pangeran Sutajaya Sedo Ing Demung
• Pangeran Nata Manggala
• Pangeran Dalem Anom @ Pangeran Sutajaya ingkang Sedo ing Tambak
• Pangeran Kebon Agung @ Pangeran Sutajaya V
• Pangeran Senopati @ Pangeran Bagus
• Pangeran Punjul @ Raden Bagus @ Pangeran Penghulu Kasepuhan
• Raden Ali
• Raden Muriddin
• KH Raden Nuruddin
• KH Murtasim ( Kakak dari KH Muta’ad leluhur pesantren Benda Kerep & Buntet )
• KH Said ( Pendiri Pesantren Gedongan )
• KH Siraj
• KH Aqil
• KH Said Aqil Siraj ( Ketua PBNU )

Mungkin masih banyak yang tidak tahu atau pura-pura tidak tahu, bahwa Ketua PBNU, Prof. Dr. KH Sa'id Aqil Siradj juga seorang "Habib" alias keturunan (dzurriyah) Rasulullah saw. Ini nih silsilah lengkapnya supaya paham, kalau perlu dihafal, hehehe...

KH. Said Agil Siradj bin KH Agil bin KH Siradj bin KH Said (gedongan) bin KH Murtasim bin KH Nuruddin bin KH Ali bin Tubagus Ibrahim bin Abul Mufakhir (Majalengka) bin Sultan Maulana Mansur (Cikaduen) bin Sultan Maulana Yusuf (Banten) bin Sultan Maulana Hasanuddin bin Maulana Syarif Hidayatulloh (Sunan Gunung Jati) bin Abdullah bin Ali Nurul Alam Syeh Jumadil Kubro bin Jamaludin Akbar Khan bin Ahmad Jalaludin Khan bin Abdullah Khan bin Abdul Malik al-Muhajir (Nasrabad India) bin Alawi Ammil Faqih ( Hadrulmaut) bin Muhammad Shohib Mirbat Ali Kholi' Qosam bin Alawi atsani bin Muhammad Shohibus Saumi'ah bin Alawi Awwal bin Ubaidillah bin Ahmad Al Muhajir bin Isa ArRumi bin Muhammad an Naqib bin Ali 'Uraidhi bin Ja'far as Shodiq bin Muhammad al Baqir bin Ali Zaenal Abidin bin Husein As-Sibth bin Ali bin Abi Thalib wa Fathimah Az-Zahra Ra binti Sayyidina wa Maulana Rasulullah Muhammad SAW.

Menurut versi lain (yang lebih shahih), yakni menurut ketua Naqobah kesultanan Banten (Zein Sempur Al bakri). KH Said Aqil Siraj adalah keturunan Syarif Hidayatullah (Sunan Gunung Jati Cirebon) melalui jalur nasab Kraton Gebang Ilir Kuningan Cirebon.. bukan melalui jalur sultan Banten seperti yang banyak beredar di dunia maya.

Nah, terlepas dari perbedaan versi di atas, tapi jelas kan, bahwa garis nasab beliau ini sambung hingga ke Rasulullah saw. Bahkan, Kiai Sa'id juga keturunan para wali dan ulama top. Namun, seperti kebanyakan kiai dan ulama NU, banyak yang namanya tidak diberi "Habib". Bagi warga NU, guru harus dihormati, entah dia habib atau bukan, bergelar akademik tinggi atau tidak, setiap guru harus dihormati. Inilah akhlaq.

Jika di antara guru, kiai, gus, habib, ustadz terjadi ikhtilaf, warga NU yang awam mesti bersikap "mauquf" alias mendiamkan. Mereka paham bahwa dibalik ikhtilaf mesti ada rahmat. Nah, rahmat inilah yang perlu dipetik hikmahnya. Paham kan?

Kalau belum, saya beri ilustrasi. Jika ada supir truk bertengkar dengan supir truk tentang mesin truk, maka tukang becak yang masih unyu-unyu, masih belajar bersurban dan bisanya teriak "Takbir", apalagi masih muallaf, maka lebih baik ngak usah ikut-ikutan!!! Apalagi, bergaya "keutem" (bahasa Ngalam) dan toro' bunte' (bahasa Arudam) ikut menghujat dan mensigma sesat, kafir, liberal, pro-asing, dls.

Jadi, mending belajar lagi dan banyak baca. Jika ada berita negatif, biasakan segera tabayyun (klarifikasi). Jangan lupa, check and recheck terus supaya tidak termakan hoax. Perlu diketahui, dari dulu Ketua PBNU terus digoyang dan difitnah, baik dari dalam maupun luar NU. Dulu Gus Dur, sekarang Kiai Sa'id. Tapi ingat, itu semua tidak menyurutkan warga Nahdliyyin dalam menghormati para ulama.

Akhlaq dan keyakinan warga NU ini demi menjaga keutuhan hidup berbangsa dan bernegara. Jadi, demi kepentingan yang lebih urgen, lebih besar dan lebih mulia. Bukan atas dasar nafsu dan kepentingan politik sesaat, apalagi untuk gagah-gagahan. Paham? Kalau masih belum, ya gak papa, la wong NU-nya masih perlu garisan supaya lurus. Atau, kalau belum ngerti ya mungkin karena terlalu lama di bumi datar. Sekali-sekali lihatlah lambang NU yang ada bumi bulatnya, hehehe...

Salam Satu Jiwa
NU jaya

TIDAK KONSISTENNYA SEKTE WAHABI SALAFI DALAM MENGAMBIL HUKUM


Sunnah Memakai Celana Cingkrang Hasil Metode Qiyas / Dalil Umum

Ikhwan Salafi yang menghukumi Sunnah memakai celana cingkrang adalah dari hasil Qiyas pada hadis larangan Isbal (memanjangkan pakaian di bawah mata kaki) maupun keumuman hadis larangan isbal pada pakaian. Sebab tidak ditemukan dalil hadis bahwa Rasulullah pernah memakai celana apalagi penjelasan celana beliau di atas mata kaki.

ﻓﻼ ﻳﺘﺠﻪ اﻟﻘﻮﻝ ﺑﻨﺪﺏ ﻟﺒﺲ اﻟﺴﺮاﻭﻳﻞ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻷﻧﻪ ﺣﻜﻢ ﺷﺮﻋﻲ ﻻ ﻳﺜﺒﺖ ﺇﻻ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻭ ﺣﺴﻦ

Dengan demikian tidak dapat diterima pendapat yang menghukumi Sunah memakai celana. Sebab hal itu adalah hukum syariat yang tidak dapat ditetapkan kecuali dengan hadis Sahih atau Hasan (Faidl Al Qadir 1/109)

Sementara hadis yang melarang isbal adalah teks berupa izar. Izar adalah pakaian yang dikenakan di tubuh bagian bawah. Dalam kitab-kitab hadis celana memiliki bahasa sendiri yakni Sirwal (jamak Sarawil). Sementara Sirwal ini tidak masuk dalam teks hadis larangan isbal (memanjangkan pakaian melebihi mata kaki). Berikut adalah hadisnya:

ﻋَﻦْ ﺳَﺎﻟِﻢِ ﺑْﻦِ ﻋَﺒْﺪِ اﻟﻠَّﻪِ، ﻋَﻦْ ﺃَﺑِﻴﻪِ، ﻋَﻦِ اﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﺻَﻠَّﻰ اﻟﻠﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﻗَﺎﻝَ: «اﻹِْﺳْﺒَﺎﻝُ ﻓِﻲ اﻹِْﺯَاﺭِ، ﻭَاﻟْﻘَﻤِﻴﺺِ، ﻭاﻟﻌﻤﺎﻣﺔ، ﻣَﻦْ ﺟَﺮَّ ﻣِﻨْﻬَﺎ ﺷَﻴْﺌًﺎ ﺧُﻴَﻼَءَ، ﻟَﻢْ ﻳَﻨْﻈُﺮِ اﻟﻠَّﻪُ ﺇِﻟَﻴْﻪِ ﻳَﻮْﻡَ اﻟْﻘِﻴَﺎﻣَﺔِ»

Dari Salim, dari ayahnya Abdullah, dari Nabi shalallahu alaihi wasallam, bersabda: "Isbal terdapat dalam pakaian bagian bawah tubuh, gamis dan surban. Barangsiapa menjulurkan ketiganya ke bawah mata kaki secara sombong maka Allah tidak akan melihat kepadanya -dengan rahmatNya- di hari kiamat" (HR Abu Dawud)

Selain izar dikategorikan dalam anjuran diangkat di atas mata kaki adalah berdasarkan keumuman hadis atau Qiyas. Al Hafidz Ibnu Hajar berkata:

وَقَالَ الطَّبَرِيُّ : إِنَّمَا وَرَدَ الْخَبَر بِلَفْظِ الْإِزَار لِأَنَّ أَكْثَر النَّاس فِي عَهْده كَانُوا يَلْبَسُونَ الْإِزَار وَالْأَرْدِيَة ، فَلَمَّا لَبِسَ النَّاس الْقَمِيص وَالدَّرَارِيع كَانَ حُكْمهَا حُكْم الْإِزَار فِي النَّهْي . قَالَ اِبْن بَطَّال : هَذَا قِيَاس صَحِيح لَوْ لَمْ يَأْتِ النَّصّ بِالثَّوْبِ ، فَإِنَّهُ يَشْمَل جَمِيع ذَلِكَ

Ath-Thabari berkata: Hadis hanya menjelaskan berupa izar sebab kebanyakan Sahabat di masa Nabi memakai izar dan selendang. Ketika umat Islam memakai gamis dan baju perang maka hukumnya sama dengan izar dalam hal larangan isbal. Ibnu Bathal berkata: "Ini adalah Qiyas yang sahih, andaikan tidak ada nash (dalil Qur'an dan Sunnah) yang menyebutkan pakaian. Sebab pakaian itu mencakup keseluruhan (Fath Al-Bari 16/331)

Sekali lagi, kita menerima metode ijtihad Qiyas, menyamakan suatu hal dengan hukum yang sudah ada. Dalam madzhab Syafi'i Qiyas merupakan salah satu metode ijtihad. Jika Salafi yang selama ini kita kenal tekstulalis dalam menerapkan hukum ternyata dalam hal celana cingkrang sebagai identitas penampilan mereka tidak berdasarkan teks, namun Qiyas.

Anehnya saat mereka mau melakukan metode dalil Qiyas dalam celana cingkrang, mestinya mereka juga menerima metode Qiyas lainnya, seperti kirim pahala Al-Quran yang diqiyaskan dengan hadis sedekah atas nama mayit, membaca Fatihah untuk mayit yang diqiyaskan dengan hadis Sahabat yang membacakan Fatihah sebagai ruqyah saat kepala suku digigit hewan berbisa dan sebagainya.

Jika pada Qiyas mereka sendiri menerima namun tidak menerima Qiyas dari madzhab lain, berarti mereka memang ingin selalu berbeda dan tidak pernah mau sama dengan selain kelompoknya.

•] Catatan pada gambar: "Menundukkan Akal Demi Dalil." Maksud dalil dalam masalah celana di atas mata kaki adalah dalil Qiyas atau dalil umum.

Taken from aswaja NU jatim

Rabu, 18 Desember 2019

Ahli Tafsir Sderhana di Era Millenial



~Salah satu santri mbah maimoen zubair Sarang yang ahli tafsir
~Salah satu dewan ahli tafsir Nasional yang berlatar belakang Non formal
~Salah satu ahli tafsir yang mondoknya cuman di nusantara

=(Pernah pada sebuah kesempatan,
Prof. Quraisy Syihab berkata "Sulit ditemukan orang yang sangat memahami dan hafal detail-detail Al-Qur'an hingga detail-detail fiqh yang tersirat dalam ayat-ayat Al-Qur'an seperti Pak Baha'.)=

=============================
"KH. Ahmad Bahauddin Nursalim atau yang lebih akrab dipanggil Gus Baha' adalah putra seorang ulama' ahli Qur'an KH. Nursalim Al-Hafizh dari Narukan, Kragan, Rembang, Jawa Tengah, sebuah desa di pesisir utara pulau jawa.

KH. Nursalim adalah murid dari KH. Arwani Al-Hafizh Kudus dan KH. Abdullah Salam Al-Hafizh Pati. Dari silsilah keluarga ayah beliau inilah terhitung dari buyut beliau hingga generasi ke-empat kini merupakan ulama'-ulama' ahli Qur'an yang handal.

Silsilah keluarga dari garis ibu beliau merupakan silsilah keluarga besar ulama' Lasem, Bani Mbah Abdurrahman Basyaiban atau Mbah Sambu yang pesareannya ada di area Masjid Jami' Lasem, sekitar setengah jam perjalanan dari pusat Kota Rembang.

PENDIDIKAN
---------------------
Gus Baha' kecil memulai menempuh gemblengan keilmuan dan hafalan Al-Qur'an di bawah asuhan ayahnya sendiri.

Hingga pada usia yang masih sangat belia, beliau telah mengkhatamkan Al-Qur'an beserta Qiro'ahnya dengan lisensi yang ketat dari ayah beliau. Memang, karakteristik bacaan dari murid-murid Mbah Arwani menerapkan keketatan dalam tajwid dan makhorijul huruf (GB, Feb '13).

Menginjak usia remaja, Kiai Nursalim menitipkan Gus Baha' untuk mondok dan berkhidmat kepada Syaikhina KH. Maimoen Zubair di Pondok Pesantren Al Anwar Karangmangu, Sarang, Rembang, sekitar 10 km arah timur Narukan.

Di Al Anwar inilah beliau terlihat sangat menonjol dalam fan-fan ilmu Syari'at seperti Fiqih, Hadits dan Tafsir.

Hal ini terbukti dari beberapa amanat prestisius keilmiahan yang diemban oleh beliau selama mondok di Al Anwar, seperti Rois Fathul Mu'in dan Ketua Ma'arif di jajaran kepengurusan PP. Al Anwar.

Saat mondok di Al Anwar ini pula beliau mengkhatamkan hafalan Shohih Muslim lengkap dengan matan, rowi dan sanadnya.
Selain Shohih Muslim beliau juga mengkhatamkan hafalan kitab Fathul Mu'in dan kitab-kitab gramatika arab seperti 'Imrithi dan Alfiah Ibnu Malik.

Menurut sebuah riwayat, dari sekian banyak hafalan beliau tersebut menjadikan beliau sebagai santri pertama Al Anwar yang memegang rekor hafalan terbanyak di era beliau.

Bahkan tiap-tiap musyawarah yang akan beliau ikuti akan serta merta ditolak oleh kawan-kawannya, sebab beliau dianggap tidak berada pada level santri pada umumnya karena kedalaman ilmu, keluasan wawasan dan banyaknya hafalan beliau.

Selain menonjol dengan keilmuannya, beliau juga sosok santri yang dekat dengan kiainya.
Dalam berbagai kesempatan, beliau sering mendampingi guru beliau Syaikhina Maimoen Zubair untuk berbagai keperluan.
Mulai dari sekedar berbincang santai, hingga urusan mencari ta'bir dan menerima tamu-tamu ulama'-ulama' besar yang berkunjung ke Al Anwar. Hingga beliau dijuluki sebagai santri kesayangan Syaikhina Maimoen Zubair.

Pernah pada suatu ketika beliau dipanggil untuk mencarikan ta'bir tentang suatu persoalan oleh Syaikhina. Karena saking cepatnya ta'bir itu ditemukan tanpa membuka dahulu referensi kitab yang dimaksud, hingga Syaikhina pun terharu dan ngendikan "Iyo ha'... Koe pancen cerdas tenan" (Iya ha'... Kamu memang benar-benar cerdas).

Selain itu Gus Baha' juga kerap dijadikan contoh teladan oleh Syaikhina saat memberikan mawa'izh di berbagai kesempatan tentang profil santri ideal. "Santri tenan iku yo koyo baha' iku...." (Santri yang sebenarnya itu ya seperti baha' itu....) begitu kurang lebih ngendikan Syaikhina yang riwayatnya sampai ke penulis.

Dalam riwayat pendidikan beliau, semenjak kecil hingga beliau mengasuh pesantren warisan ayahnya sekarang, beliau hanya mengenyam pendidikan dari 2 pesantren, yakni pesantren ayahnya sendiri di desa Narukan dan PP. Al Anwar Karangmangu.

Pernah suatu ketika ayahnya menawarkan kepada beliau untuk mondok di Rushoifah atau Yaman. Namun beliau lebih memilih untuk tetap di Indonesia, berkhidmat kepada almamaternya Madrasah Ghozaliyah Syafi'iyyah PP. Al Anwar dan pesantrennya sendiri LP3IA.

KEPRIBADIAN
-----------------------
Setelah menyelesaikan pengembaraan ilmiahnya di Sarang, beliau menikah dengan seorang Neng pilihan pamannya dari keluarga Pondok Pesantren Sidogiri, Pasuruan, Jawa Timur. Ada cerita menarik sehubungan dengan pernikahan beliau. Diriwayatkan, setelah acara lamaran selesai, beliau menemui calon mertuanya dan mengutarakan sesuatu yang menjadi kenangan beliau hingga kini. Beliau mengutarakan bahwa kehidupan beliau bukanlah model kehidupan yang glamor, bahkan sangat sederhana.

Beliau berusaha meyakinkan calon mertuanya untuk berfikir ulang atas rencana pernikahan tersebut. Tentu maksud beliau agar mertuanya tidak kecewadi kemudian hari. Mertuanya hanya tersenyum dan menyatakan "klop" alias sami mawon kalih kulo.

Kesederhanaan beliau ini dibuktikan saat beliau berangkat keSidogiri untuk melangsungkan upacara akad nikah yang telah ditentukan waktunya. Beliau berangkat sendiri ke Pasuruan dengan menumpang bus regular alias bus biasa kelas ekonomi. Berangkat dari Pandangan menuju Surabaya, selanjutnya disambung bus kedua menuju Pasuruan. Kesederhanaan beliau bukanlah sebuah kebetulan, namun merupakan hasil didikan ayahnya semenjak kecil.

Beliau hidup sederhana bukan karena keluarga beliau miskin. Dari silslah keluarga beliau dari pihak ibu, atau lebih tepatnya lingkungan keluarga di mana beliau diasuh semenjak kecil,tiada satu keluargapun yang miskin.

Bahkan kakek beliau dari jalur ibu merupakan juragan tanah di desanya. Saat dikonfirmasi oleh penulis perihal kesederhanaan beliau, beliau menyatakan bahwa hal tersebut merupakan karakter keluarga Qur'an yang dipegang erat sejak zaman leluhurnya.

Bahkan salah satu wasiat dari ayahnya adalah agar beliau menghindari keinginan untuk menjadi 'manusia mulia' dari pandangan keumuman makhluk atau lingkungannya.

Hal inilah yang hingga kini mewarnai kepribadian dan kehidupan beliau sehari-hari.

Setelah menikah beliau mencoba hidup mandiri dengan keluarga barunya. Beliau menetap di Yogyakarta sejak 2003. Selama di Yogya, beliau menyewa rumah untuk ditempati keluarga kecil beliau, berpindah dari satu lokasi kelokasi lain. Semenjak beliau hijrah ke Yogyakarta, banyak santri-santri beliau di Karangmangu yang merasa kehilangan induknya.

Hingga pada akhirnya mereka menyusul beliau ke Yogya danurunanatau patungan untuk menyewa rumah di dekat rumah beliau. Tiada tujuan lain selain untuk tetap bisa mengaji kepada beliau.

Ada sekitar 5 atau 7 santri mutakhorijin Al Anwar maupun MGS yang ikut beliau ke Yogya saat itu.

Saat di Yogya inilah kemudian banyak masyarakat sekitar beliau yang akhirnya minta ikut ngaji kepada beliau.

Pada tahun 2005 ayah beliau KH. Nursalim jatuh sakit. Beliau pulang sementara waktu untuk ikut merawat ayah beliau bersama keempat saudaranya.

Namun siapa sangka, beberapa bulan kemudian Kiai Nursalim wafat. Gus Baha' tidakdapat lagi meneruskan perjuangannya di Yogya sebab beliau diamanahi oleh ayah beliau untuk melanjutkan tongkat estafet kepengasuhan di LP3IA Narukan.

Banyak yang merasa kehilangan atas kepulangan beliau ke Narukan. Akhirnya para santri beliaupun.sowan dan meminta beliau kerso kembali ke Yogya.

Hingga pada gilirannya beliau bersedia namun hanya satu bulan sekali, dan itu berjalan hingga kini. Selain mengasuh pengajian, beliau juga mengabdikan dirinya di Lembaga Tafsir Al-Qur'an Universitas Islam Indonesa (UII) Yogyakarta.

REPUTASI KEILMUAN
-----------
Selain Yogyakarta beliau juga diminta untuk mengasuh PengajianTafsir Al-Qur'an di Bojonegoro, Jawa Timur.
Di Yogya minggu terakhir, sedangkan di Bojonegoro minggu kedua setiap bulannya.

Hal ini beliau jalani secara rutin sejak 2006 hingga kini.
Di UII beliau adalah Ketua Tim Lajnah Mushaf UII.

Timnya terdiri dari para Profesor, Doktor dan ahli-ahli Al-Qur'an dari seantero Indonesia seperti Prof. Dr. Quraisy Syihab, Prof. Zaini Dahlan, Prof. Shohib dan para anggota Dewan Tafsir Nasional yang lain.

Suatu kali beliau ditawari gelar Doctor Honoris Causa dari UII, namun beliau tidak berkenan. Dalam jagat Tafsir Al-Qur'an di Indonesia beliau termasuk pendatang baru dan satu-satunya dari jajaran Dewan Tafsir Nasional yang berlatar belakang pendidikan non formal dan non gelar.

Meski demikian, kealiman dan penguasaan keilmuan beliau sangat diakui oleh para ahli tafsir nasional.

Hingga pada suatu kesempatan pernah diungkapkan oleh Prof. Quraisy bahwa kedudukan beliau di Dewan Tafsir Nasional selain sebagai Mufassir, juga sebagai Mufassir Faqih karena penguasaan beliau pada ayat-ayat ahkam yang terkandung dalam Al-Qur'an. Setiap kali lajnah 'menggarap' tafsir dan Mushaf Al-Qur'an,

posisi beliau selalu di 2 keahlian, yakni sebagai Mufassir seperti anggota lajnah yang lain, juga sebagai Faqihul Qur'an yang mempunyai tugas khusus mengurai kandungan fiqh dalam ayat-ayat ahkam Al-Qur'an.
(Allahu A'lam)

Bela ISLAM Tanpa Ilmu Pengetahuan? “ Omong Kosong ”


Bogor, 14-12-2019

Tak sedikit umat ISLAM mengklaim dirinya tengah berjuang membela AGAMA-nya. Perjuangan yang dilakukan haruslah dg bekal pengetahuan yang melimpah. Tanpanya, hanyalah nol besar.

 "Omong kosong kalau membela Islam tanpa ilmu, skil, tekonologi dan memajukan ilmu pengetahuan," tegas Ketua Umum Pengurus Besar Nahdlotul Ulama' (PBNU) KH Said Aqil Siroj saat memberikan Orasi Ilmiah pada Wisuda Diploma, Sarjana, dan Magister Universitas Nahdlotul Ulama' INDONESIA (Unusia) di Parung, Bogor, Jawa Barat, Sabtu (14/12).

 Pengetahuan, menurutnya, menjadi satu-satunya jalan untuk memperkuat AGAMA. "Kalau ingin memperkuat ISLAM, pertama dan terakhir harus berdasarkan intelektual pemahaman yg benar," katanya.

Tidak mungkin mampu membela ISLAM, jelasnya, tanpa pengetahuan yang benar. Bahkan, justru akan berdampak lebih berbahaya jika mengaku membela tetapi tidak mengetahui caranya.

 Kiai Said memberikan contoh intelektual Muslim, seperti Imam Hasan Bashri, Imam Abu Hanifah, Imam Malik, hingga Imam Syafii.

 "Merekalah orang yang berjasa besar membangun kebesaran agama ISLAM," terang guru besar ilmu tasawuf itu, "ISLAM tidak akan kuat tanpa dibela dg keilmuan," imbuhnya.

 Lebih lanjut, Kiai Said juga menegaskan bahwa hal tersebut sejalan dengan apa yang telah dilakukan oleh WALISONGO dalam menyampaikan dakwahnya di Bumi NU-santara. Dg bekal pengetahuannya, mereka mengharmoniskan AGAMA dan budaya.

 Itulah ISLAM NU-santara yang dimaksud olehnya. AGAMA sebagai nilai universal yang datang dari ALLŌH, sedang budaya hasil kreativitas kecerdasan MANUSIA menyatu dalam satu bentuk melahirkan energi positif.

"Ketika agama dan budaya harmonis melahirkan MANUSIA bertaQwa. Budaya harmonis dg AGAMA melahirkan manusia beriman," katanya. Sebab, menurutnya, AGAMA tanpa budaya jumud, sedangkan budaya tanpa agama menjadi liberal, gersang, dan tidak bermanfa'at.

 "Oleh karena itu harus menyatu, satu langkah, satu suara," tegasnya. AGAMA dan budaya itulah dua amanah yang harus dijaga oleh MANUSIA karena sudah mengaku sanggup menerimanya ketika LANGIT, BUMI, GUNUNG, dan alam semesta enggan mengembannya.

"Dua amanah ini satu tarikan napas, satu sikap, satu tindakan, satu ucapan. Harus harmonis antara satu dan yang lain. Maka akan melahirkan MANUSIA yang sempurna, insan kamil yang beragama dan berbudaya beriman dan cerdas kreatif inovatif bertakwa kepada ALLŌH," ujar Pengasuh Pesantren Al-Tsaqofah Ciganjur, Jakarta Selatan ini.

 Menurut-nya, amanah tersebut merupakan hal paling berat yang menjadi tanggung jawab MANUSIA.

 "Ini risalah yang paling berat untuk NU yang harus kita selalu emban yang tidak boleh bergeser dari sikap ini," pungkas kyai said.

Taken from Hubbulwathonminaliman

Selasa, 17 Desember 2019

Pertimbangan NU dalam pergerakan


Yang saya senang,
sebenarnya bukan diangkatnya beliau
 jadi anggota watimpres oleh Pak Jokowi,

Karena posisi seperti itu bagi saya tidak istimewa, presiden-presiden sebelumnya juga dekat dengan Habib Luthfi, kalau menerima beliau sudah jadi watimpres dari presiden-presiden sebelumnya. Sebab itu yang membuat saya senang adalah bersedianya beliau jadi watimpres.
Itu yang membuat saya kaget.

Kalau saya sih, keyakinan saya,
 kenapa dulu beliau tidak berkenan,
sekarang beliau bersedia jadi Watimpres, karena sekarang sudah direstui Rasulullah saw (رسول الله صلى الله عليه وسلم). Kenapa Rasulullah saw merestui? Soal itu saya tidak berani berandai-andai. Yang pasti kalau Rasul merestui berarti Allah swt (الله سبحانه وتعالى) ridlo.

Banyak kejadian seperti itu. Yang saya saksikan sendiri, ketika 2010 mentashih Sejarah Nabi karya tulis Purna Santri Lirboyo, ketika sampai pada kisah Gonorik; bahwa Rasulullah saw dikisahkan -menurut sebuah riwayat- beliau menerima wahyu palsu, dan riwayat itu dimuat dalam Thobari,

Maulana Habib Luthfi "galau berat"
antara bagaimana memposisikan diri dihadapan Imam Thobari, ulama agung,
 beliau tidak berani berkomentar, disisi lain mustahil Rasul menerima wahyu palsu.

Biasanya beliau istirahat -setiap hari- bakda dzuhur sampai ashar, saat itu beliau bermimpi Rasulullah saw dihadapan beliau ada Imam Thobari, dan 4 sahabat besar Nabi, Rasulullah memuji sikap Maulana Habib Luthfi, yang begitu menghormati ulamaNya, yaitu Imam Thobari, namun tetap membela nama baik Nabi saw. Kata beliau semua yang hadir tersenyum kepada beliau.

Ajibnya, biasanya ngaji dimulai jam 9
kadang beliau turun jam 10, pada waktu itu beliau duduk ditempat ngaji jam 8, sehabis terawih, dan santri belum ada yang datang.

Karena gembiranya bahwa beliau
telah mengambil posisi yang tepat antara
memuliakan Nabi dan menhormati ulamanya.

Dan secara langsung sikap beliau
diapresiasi Nabi saw. Kisah ini bisa dikonfirmasi ke banyak kawan-kawan Lirboyo angkatan 2010, tentu saja kawan-kawan ini sekarang sudah jadi kiyai di daerahnya
masing-masing.

Saya yakin di NU, banyak sekali
kiayi yang di bimbing langsung Nabi saw.
Maka dari itu para kiyai itu nguwalati. Prof Said Aqil Munawar, menceritakan guru beliau, "Syeikh Yasin Al-Fadani bertemu Rasulullah kapan saja syeikh Yasin mau...", menayakan keabsahan suatu Hadis secara langsung kepada Rasulullah saw. Kisah ini juga bisa dikonfirmasi langsung, karena nara sumbernya, saksi hidupnya masih bersama kita.

Ini ulama yang semasa dengan kita,
bagaimana dengan syeikh Zakariya al-Anshari, Ibn Bajar Asqalani, Imam Suyuthi, Abdul wahab Syarani, Imam Ghazali, Imam Haramain, Imam Baqilani, Tabiin dan Sobatan Nabi? Makanya kiyai NU jarang yang melompati guru-guru mereka langsung ke para sahabat, karena pangkat ruhani mereka tak terbayangkan.

Para ulama kita urusan 'sepele' saja
menunggu restu Rasulullah saw, apalagi menjadi Wapres atau Watimpres, rasa-rasanya tidak mungkin atas kemauan sendiri.
Mereka sudah tidak memiliki الغرض النفسية, kepentingan pribadi, atau tindakan-tindakan untuk memuaskan hasrat.

Orang mungkin melihatnya, Habib Luthfi mendapat mandat dari pak Jokowi, tapi saya melihat beliau sedang menjalankan tugas baru dari Rasulullah saw.

Taken from Ahmad Tsauri account (Habib Luthfi's santri )

Senin, 16 Desember 2019

SEJARAH IPNU-IPPNU


1. Periode Perintis
Munculnya organisasi IPNU-IPPNU bermula dari adanya jam‘iyah yang bersifat lokal atau kedaerahan. Wadah tersebut berupa kumpulan pelajar dan pesantren yang dikelola dan diasuh para ulama. Jamiyah atau perkumpulan tersebut tumbuh di berbagai daerah hampir di seluruh Wilayah Indonesia, misalnya jam‘iyah Diba‘iyah. Jam‘iyah tersebut tumbuh dan berkembang banyak dan tidak memiliki jalur tertentu untuk saling berhubungan. Hal ini disebabkan karena perbedaan nama yang terjadi di daerah masing-masing, mengingat lahir dan adanya-pun atas inisiatif atau gagasan sendiri-sendiri antar para pendiri.
Tepatnya di Surabaya, putra dan putri NU mendirikan perkumpulan yang diberi nama TSAMROTUL MUSTAFIDIN pada tahun 1936. Tiga tahun kemudian yaitu tahun 1939 lahir persatuan santri Nahdlotul Ulama atau PERSANU. Di Malang pada tahun 1941 lahir persatuan Murid NU. Pada saat itu bangsa Indonesia sedang mengalami pergolakan melawan penjajah Jepang. Putra dan putri NU tidak ketinggalan ikut berjuang mengusir penjajah. Sehingga terbentuklah IMNU atau Ikatan Murid Nahdlotul Ulama di Kota Malang pada tahun 1945.
Di Madura berdiri perkumpulan dari remaja NU yang bernama IJMAUTTOLABIAH pada tahun 1945. Meskipun masih bersifat pelajar, keenam jam‘iyyah atau perkumpulan tersebut tidak berdiam diri. Mereka ikut berjuang dan berperang melawan penjajah Belanda dan Jepang. Hal ini merupakan aset dan andil yang tidak ternilai harganya dalam upaya merebut kemerdekaan.
Tahun 1950 di semarang berdiri Ikatan Mubaligh Nahdlatul Ulama dengan aggota yang masih remaja. Pada tahun 1953 di Kediri berdiri persatuan Pelajar NU (perpanu). Pada tahun yang sama di Bangil berdiri Ikatan Pelajar Nahdlatul Ulama (IPENU) dan pada tahun 1954 di Medan berdiri Ikatan Pelajar Nahdlatul Ulama, dan masih bangayk lagi yang belum tercantum dalam naskah ini.
Seperti tersebut di atas masing-masing organisasi masih bersifat kedaerahan, dan tidak mengenal satu sama yang lain. Meskipun perbedaan nama, tetapi aktifitas dan haluannya sama yaitu melaksanakanb faham atau ajaran Islam Ahlus Sunnah Wal Jamaah. Titik awal inilah yang merupakan sumber inspirasi dari para perintis pendiri IPNU-IPPNU untuk menyatukan langkah dala membentuk sebuah perkumpulan.
2.Periode Kelahiran
Aspek-sapek yang melatarbelakangi IPNU-IPPNU berdiri antara lain:
2.1 Aspek Idiologis.
Indonesia mayoritas penduduknya adalah beragama Islam dan berhaluan Ahlus Sunnah Wal Jamaah sehingga untuk melesrtarikan faham tersebut diperlukan kader-kader penerus yang nantinya mampu mengkoordinir , mengamalkan dan mempertahankan faham tersebut dalam kehidupan bermasyarakat, berbangsa dan bernegara serta beragama.
2.2. Aspek Paedagogis / Pendidikan
adanya keinginan untuk menjembatani kesenjangan antara pelajar dan mahasiswa di lembaga pendidikan umum dan pelajar di pondik pesantren.
2.3. Aspek Sosiologi
Adanya persaman tujuan, kesadaran dan keihlasan akasn pentingnya suatu wadah pembinaan bagi generassi penerus para Ulama dan penerus perjuangan bangsa.
Gagasan untuk menyatukan langkah dan nama perkumpulan / organisasi tersebut diusulkan dalam muktamar Ma‘arif pada tanggal 24 Februari 1954 M di Semarang. Usulan iniu dipelopori oleh pelajar-pelajar dari Yogyakarta, solo dan semarang yang diwakili oleh Sofwan Cholil Mustahal, Abdul Ghoni, Farida Ahmad, Maskup dan M. Tolchah Mansyur. Muktamar tidak menolak atas inisiatif serta usulan tersebut .Dengan suara bulat dan mufakat dilahirkan suatu organisasi yang bernama IPNU (Ikatan Pelajar Nahdlatul Ulama) dengan ketua pertama M Tolchah Mansur, serta pada tanggal itulah ditetapkan sebagai hari lahir IPNU.
Lahirnya IPNU merupakan organisasi termuda dilingkungan NU sebagai langkah awal untuk memasyarakatkan IPNU, maka pada tanggal 29 April –1 Mei 1954 diadakan pertemuan di Surakarta yang dikenal dengan KOLIDA atau Konfrensi Lima Daerah, yang meliputi Yogyakarta, semarang, Kediri, Surakarta dan Jombang dan menetapkan M. Tolchah Mansur sebagai Pucuk Pimpinan (Sekarang Pimpinan Pusat). Selang satu tahun, tapatnya diarena konggres pertama IPNU didirikan IPPNU (Ikatan Pelajar Putri NU) 3 Maret 1955.
B. Perkembangan IPNU-IPPNU dari Kongres Ke Kongres
Perjalanan IPNU-IPPNU pendeklarasiannya mengalami kemajuan dan perkembangan mengiringi dinamika masyarakat indonesia. Aapun untuk mengkajinya dapat kita buka artefak sejarah IPNU-IPPNU yang dihasilkan dari beberpa konggres.
Konggres I IPNU
Dilaksanakan pada tgl. 24 Pebruari-3 Maret 1955, terpilih sebagai Ketua Umum; M. Tholchah Mansyur, dan pada kesempatan itu juga di deklarasikan IPPNU sebagai patner dalam mengkader generasi NU terutama putri-putrinya. Adapun keputusan penting yang dihasilkannya:
a. Berpartisipasi aktif dalam penataan generasi muda (pelajar) sesuai dengan situasi politik negara.
b. Bersama dengan LP Ma’arif bergerak membina sekolah
c. Mempersiapkan pembentukan wilayah.
Konggres I IPPNU
Dilaksanakan pada tgl. 16-19 Januari 1956, terpilih sebagai Ketua Umum; Ny. Umroh Mansyur, bertempat di Solo. Adapun keputusan penting yang dihasilkannya:
a. Berpartisipasi aktif dalam penataan generasi muda (pelajar) sesuai dengan situasi politik negara.
b. Bersama dengan LP Ma’arif bergerak membina sekolah
c. Mempersiapkan pembentukan wilayah.
Konggres II IPNU
Dilaksanakan pada tgl. 1-4 Januari 1957 di Pekalongan, terpilih sebagai ketua Umum M. Tolchah Mansyur, dan kebijakan yang dihasilkan a.l.:
a. Pembentukan wilayah-wilayah
b. Mengkaji keterkaitan dengan lembaga Pendidikan Ma’arif
c. Berpartisipasi dalam pembelaan negara
d. Mempersiapkan berdirinya departemen kemahasiswaan.
Konggres III IPNU
Dilaksanakan pada tgl. 27-31 Desember 1958, terpilih sebagai ketua Umum M. Tolchah Mansyur, dan kebijakan yang dihasilkan a.l.:
a. Mendirikan Departemen Perguruan Tinggi
b. Mempersiapkan pembentukan cabang-cabang
c. Berpartisipasi dalam pertahanan negara
d. Mempersiapkan CBP (Corp Brigade Pembangunan).
Konggres II IPPNU
Dilaksanakan pada tgl. 27-31 Desember 1958, terpilih sebagai ketua Umum Ny. Umroh Mansyur, dan kebijakan yang dihasilkan a.l.:
a. Pembentukan wilayah-wilayah
b. Mengkaji keterkaitan dengan lembaga Pendidikan Ma’arif
c. Berpartisipasi dalam pembelaan negara
d. Mempersiapkan berdirinya departemen kemahasiswaan.
Konpernsi Besar I
Dilaksanakan pada tgl. 17 April 1960, di Surabaya yang akhirnya mendeklarasikan berdirinya PMII yang awalnya merupakan departemen kemahasiswaan IPNU-IPPNU, juga merumuskan tentang kondisi negara sebagai rasa sikap tanggungjawab IPNU-IPPNU sebagai generasi penerus.
Konggres IV IPNU
Dilaksanakan pada tgl. 11-14 Pebruari 1961 di Surabaya, terpilih sebagai Ketua Umum M. Tolchah Mansyur, akan tetapi mengundurkan diri akhirnya digantikan Ismail Makky dan kebijakan yang dihasilkan a.l.:
a. Mempersiapkan pembentukan cabang-cabang
b. Berpartisipasi dalam pertahanan negara
c. Mempersiapkan pembentukan CBP (Corp Brigade Pembangunan).
Konggres III IPPNU
Dilaksanakan pada tgl. 11-14 Pebruari 1961 di Surabaya, terpilih sebagai Ketua Umum Ny. Umroh Mansyur dan kebijakan yang dihasilkan a.l.:
a. Mempersiapkan pembentukan cabang-cabang
b. Berpartisipasi dalam pertahanan negara
c. Mempersiapkan pembentukan CBP (Corp Brigade Pembangunan).
Konggres V IPNU
Dilaksanakan pada bulan Juli 1963 di Purwokerto, terpilih sebagai Ketua Umum Ismail Makky dan kebijakan yang dihasilkan a.l.:
a. Merekomendasikan KH. Hasyim As’ari untuk diangkat sebagai pahlawan Nasional
b. Mempersiapkan pembentukan cabang-cabang
c. Berpartisipasi dalam pertahanan negara
d. Mempersiapkan pembentukan CBP (Corp Brigade Pembangunan).
Konggres IV IPPNU
Dilaksanakan pada bulan Juli 1963 di Purwokerto, terpilih sebagai Ketua Umum Mahmudah Nahrowi dan kebijakan yang dihasilkan a.l.:
e. Merekomendasikan KH. Hasyim As’ari untuk diangkat sebagai pahlawan Nasional
f. Mempersiapkan pembentukan cabang-cabang
g. Berpartisipasi dalam pertahanan negara
h. Mempersiapkan pembentukan CBP (Corp Brigade Pembangunan).
Konggres VI IPNU
Dilaksanakan pada tgl.20-24 Agustus 1966 di Surabaya bersaman dengan PORSENI Nasional, terpilih sebagai ketua Umum Asnawi Latif dan kebijakan yang dihasilkan a.l.:
a. Lahirnya IPNU sebagai Badan Otonom NU
b. Memindahkan sekretariat Pusat dari Yogyakarta ke Jakarta.
c. Ikut langsung dalam pembersihan G30S/PKI di daerah-daerah
d. Perkembangan politik praktis memaksa NU dan banomnya terseret untuk berkiprah
e. Perkembangan pesat pada olah raga dan seni
Konggres V IPPNU
Dilaksanakan pada tgl.20-24 Agustus 1966 di Surabaya bersaman dengan PORSENI Nasional, terpilih sebagai ketua Umum Faridah Mawardi dan kebijakan yang dihasilkan a.l.:
a. Lahirnya IPPNU sebagai Badan Otonom NU
d. Memindahkan sekretariat Pusat dari Yogyakarta ke Jakarta.
e. Ikut langsung dalam pembersihan G30S/PKI di daerah-daerah
b. Perkembangan politik praktis memaksa NU dan banomnya terseret untuk berkiprah
c. Perkembangan pesat pada olah raga dan seni
Konggres VII IPNU
Dilaksanakan pada tahun 1970 di Semarang, terpilih sebagai ketua Umum Asnawi Latif dan kebijakan yang dihasilkan a.l.:
a. Perkembangan politik praktis memaksa NU dan banomnya terseret untuk berkiprah
b. Perkembangan pesat pada olah raga dan seni
Konggres VI IPPNU
Dilaksanakan pada tahun 1970 di Semarang, terpilih sebagai ketua Umum Ny. Mahsanah Asnawi Latif dan kebijakan yang dihasilkan a.l.:
c. Perkembangan politik praktis memaksa NU dan banomnya terseret untuk berkiprah
d. Perkembangan pesat pada olah raga dan seni
Konggres VIII IPNU
Dilaksanakan pada tgl.20-24 Agustus 1976 di Jakarta, terpilih sebagai Ketua Umum Tosari Wijaya dan kebijakan yang dihasilkan a.l.:
a. Mengamanatkan pendirian departemen kemahasiswaan
b. Kiprah IPNU didunia politik mempunyai dampak negatif dan menghambat program pembinaan khususnya dilingkungan sekolah dan kampus serta masyarakat bawah. Meskipun disisi lain memperoleh keuntungan.
Konggres VII IPPNU
Dilaksanakan pada tgl.20-24 Agustus 1976 di Jakarta, terpilih sebagai Ketua Umum Ida Mawaddah dan kebijakan yang dihasilkan a.l.:
a. Mengamantkan pendirian departemen kemahasiswaan
b. Kiprah IPNU didunia politik mempunyai dampak negatif dan menghambat program pembinaan khususnya dilingkunga sekolah dan kampus serta masyarakat bawah. Meskipun disisi lain memperoleh keuntungan.
Konggres IX IPNU
Dilaksanakan pada tahun 1981 di Cirebon, terpilih sebagai Ketua Umum Ahsin Zaidi dan Sekjen S. Abdurrahman sedang kebijakan yang dihasilkan a.l.:
a. Perkembangan IPNU nampak menurun sebagaimana perkembangan politik negara, dan NU sebagai partai politik (PPP) berimbas pada IPNU, setelah itu UU no. 3 tahu 1985 tentang UU ORSOSPOL dan UU. 8 tahun 1985 tentang Keormasan yang mengharuskan IPNU hengkang dari Sekolahan/
Konggres VIII IPPNU
Dilaksanakan pada tahun 1981 di Cirebon, terpilih sebagai Ketua Umum Titin Asiyah dan kebijakan yang dihasilkan a.l.:
a. Perkembangan IPNU nampak menurun sebagaimana perkembangan politik negara, dan NU sebagai partai politik (PPP) berimbas pada IPNU, setelah itu UU no. 3 tahu 1985 tentang UU ORSOSPOL dan UU. 8 tahun 1985 tentang Keormasan yang mengharuskan IPNU hengkang dari Sekolahan/
Konggres X IPNU
Dilaksanakan pada tgl.29-30 Januari 1988 di Jombang, terpilih sebagai Ketua Umum Zainut Tauhid Sa’ady dan kebijakan yang dihasilkan a.l.:
a. Penerimaan Pancasila sebagai asas IPNU
b. Lahirnya deklarasi perubahan nama dari Pelajar menjadi Putra NU.
Konggres IX IPPNU
Dilaksanakan pada tgl.29-30 Januari 1988 di Jombang, terpilih sebagai Ketua Umum Ulfah Masfufah dan kebijakan yang dihasilkan a.l.:
a. Penerimaan Pancasila sebagai asas IPPNU
b. Lahirnya deklarasi perubahan nama dari Pelajar Putri NU menjadi Putri-Putri NU.
Konggres XI IPNU
Dilaksanakan pada tgl.23-27 Desember 1991di Lasem Rembang, terpilih sebagai Ketua Umum Zainut Tauhid Sa’ady dan kebijakan yang dihasilkan a.l.:
a. Rekomendasi pada pemerintah untuk pembubaran SDSB
b. Pelaksaan kegiatan IPNU tanpa keterikatan dengan IPPNU
c. Pelaksanaan kegiatan harus diteruskan pada struktur hingga kebawah
Konggres X IPPNU
Dilaksanakan pada tgl.23-27 Desember 1991di Lasem Rembang, terpilih sebagai Ketua Umum Ufah Masfufah dan kebijakan yang dihasilkan a.l.:
a. Rekomendasi pada pemerintah untuk pembubaran SDSB
b. Pelaksaan kegiatan IPPNU tanpa keterikatan dengan IPNU
c. Pelaksanaan kegiatan harus diteruskan pada struktur hingga kebawah
Konggres XII IPNU
Dilaksanakan pada tgl.25-30 Januari 1995 di Garut, Jawa Barat dan terpilih sebagai Ketua Umum Hilmy Muhammadiyah, kebijakan yang dihasilkan a.l.: bahwa IPPNU sebagai organisasi kader bertekad mendukung kebijakan NU sebagai organisasi Induk dalam upaya pengembangan organisasi kedepan.
Konggres XI IPPNU
Dilaksanakan pada tgl.25-30 Januari 1995 di Garut, Jawa Barat dan terpilih sebagai Ketua Umum Rosa Makhrusoh, kebijakan yang dihasilkan a.l.: bahwa IPPNU sebagai organisasi kader bertekad mendukung kebijakan NU sebagai organisasi Induk dalam upaya pengembangan organisasi kedepan.
Konggres XIII IPNU
Dilaksanakan pada tgl.23-26 Maret 2000 di Maros Makassar, Sulawesi Selatan, terpilih sebagai Ketua Umum Abdullah Azwar Anas dan kebijakan yang dihasilkan a.l.:
a. Mengembalikan IPNU pada visi kepelajaran, sebagaimana tujuan awal pendiriannya.
b. Menumbuh kembangkan IPNU pada basis perjuangan, yaitu sekolah dan pondok pesantren
c. Mengembalikan CBP sebagai kelompok kedisplinan, kepanduan serta kepencinta-alaman.
Konggres XII IPPNU
Dilaksanakan pada tgl.23-26 Maret 2000 di Maros Makassar, Sulawesi Selatan, terpilih sebagai Ketua Umum Ratu Dian dan kebijakan yang dihasilkan a.l.:
a. Mengembalikan IPPNU pada visi kepelajaran, sebagaimana tujuan awal pendiriannya.
b. Menumbuh kembangkan IPPNU pada basis perjuangan, yaitu sekolah dan pondok pesantren
C. Strategi Pengembangan IPNU-IPPNU
Dengan memahami dimensi kesejarahan dan meletakkan sebagai landasan kepentingan organisasi maka sikap komitmen terhadap cita-cita dapat tetap tertanamkan nilai-nilai pengabdian, loyalitas, dedikasi untuk berbakti pada organisasi demi terwujudnya cita-cita para ulama serta kejayaan NU serta bangsa sehingga tercipta baldatun thoyibatun warobbun ghofur
Disamping dimensi kesejarahan sebagai landasan untuk merefleksi kepentingan. Maka IPNU-IPPNU harus mampu mengantisipasi masalah-masalah perubahan situasi dan kondisi serta mampu menatap perkembangan ilmu pengetahua dan teknologi, sehingga dapat menyuguhkan dan menawarkan program-program yang menyentuh kebutuhan masyarakat, sebagaimana hasil Konggres Jombang dengan berbagai macam perubahan. Hal ini dimaksudkan untk mengembalikan citra IPNU-IPPNU sebagai organisasi (ekstra pelajar dan badan otonomi NU yang sekaligus mempertahankan eksistensinya. Adapun untuk menunjukkan eksistensinya sebagai banom NU serta OKP hendaknya memperhatikan sebagai berikut:
1. Rekrutmen Kader
Penerimaan anggota IPNU-IPPNU dapat ditempuh melalui peristiwa yang dinamakan MAKESTA (Masa Kesetiaan Anggota) yang merupakan sarana untuk menghantarkan calon kader/anggota dari kehidupan secara individualis menuju pada kehidupan kelompok masyarakat atau berorganisasi. Disamping itu jenjang pengkaderan harus ditingkatkan pada level yang lebih tinggi di organisasi IPNU-IPPNU dengan memprhatikan faktor usia.
Hal ini dimaksudkan sebagai upaya untuk menggembleng dan mengkristalkan pada diri anggota pada tingkat wawasan dan aktifitas berorganisasi dimasa mendatang.
2. Mekanisme dan Sistem Kadernisasi
Sebagai konsekwensi dari keinginan untuk melahirkan kader-kader yang berkualitas dan punya komitmen yang tinggi, maka terhadap kader perlu diimbangi dengan bentuk pengkaderan yang tersistematis, terencana dan matang.
Adapun hakekat dari sebuah pengkaderan adalah suatu sistem saling terkait satu dengan lainnya. Sebagaimana asas program terpadu yaitu; manfaat, kebersamaan, kesinambungan dan keterpeloporan.
3. Program Organisasi
Disamping itu karena kader merupakan hal yang sangat urgen dalam menenutkan kelangsungan organisasi maka dalam memobilisir dan memberikan motivasi kepada anggota diperlukan kemampuan untuk mengantisipasi perubahan sosial serta dinamika kehidupan bermasyarakat.
Hal tersebut dapat diklasifikasikan berdasarkan Garis-garis Besar Program Kerja Nasional (GBPKN) yang meliputi;
a. bidang organisasi
b. bidang kadernissi
c. bidang partisipasi

Taken from https://www.ipnu.or.id/sejarah-ipnu/

Sabtu, 14 Desember 2019

Rujukan-Rujukan NU

Kitab-kitab Asembagus
TEMPO Edisi. 44/XIII/31 Desember - 06 Januari 1984

Masalah identitas NU dalam paham keagamaan, dan kreteria kitab-kitab yang boleh menjadi landasan hukum bagi nahdliyyin, menjadi topik dalam munas NU di pondok pesantren salafiah syafiiyyah, situbondo. (ag)
KEMBALINYA Nahdatul Ulama ke khittah (garis perjuangan) 1926, lewat Munas Situbondo di paruh kedua Desember lalu, rupanya, tidak hanya menyangkut masalah organisasi. Tapi juga paham keagamaan yang khas bagi jemaah besar ini. Bahkan, munas ini akan keluar dari fungsinya, menurut AD/ART, bila tidak membahas persoalan agama yang praktis berwujud pembicaraan hukum. Yang khas ialah salah satu topik yang diperbincangkan kali ini menyangkut kriteria sekitar kitab-kitab mana yang boleh menjadi landasan hukum bagi para nahdliyyin, warga NU.
Ada 12 masalah yang ditampung PB Syuriah dan dikirimkan ke Munas. Dan di sana, di Asembagus, Situbondo, 68 ulama duduk bersila di masjid besar pesantren K.H. As'ad yang berukuran 40 m x 70 m itu. Kepada mereka diberikan bantal, baik untuk menjadi landasan membaca atau menulis maupun untuk bertelekan. Berderet juga di situ berbagai kitab referensi, yang dijaga santri yang bertugas melayani para kiai.
Mungkin justru karena mereka para kiai yang terpandang, di lingkungan masing-masing, dari sejumlah masalah itu akhirnya hanya lima yang sempat diselesaikan. Satu topik saja kadang memakan waktu demikian lama. Belum lagi diingat bahwa, betapa pun, kali ini ada yang lebih mendesak sebagai acara Munas, di luar soal agama, sehingga waktu memang terbatas.
Topik yang tidak tergarap itu ada yang karena didrop, ada pula yang karena mengalaml jalan buntu. Soal perbedaan hisab (perhitungan tanggal, khususnya untuk penentuan wuquf dalam upaca haji) antara Indonesia dan Arab Saudi misalnya, makan waktu lebih dari empat jam. Tak tercapai kesepakatan, dan dihentikan. Sedangkan soal operasi selaput dara, yang diduga bakalan ramai, dibatalkan beberapa saat setelah dibuka. Alasan: pemulihan selaput dara itu sebetulnya belum pernah benar-benar terjadi - baik di Indonesia maupun di luar negeri - seperti diterangkan dokter ahli yang didatangkan dari Surabaya. Usul kiai dari Nganjuk untuk membahasnya juga, dengan alasan "sudah hangat di mana-mana", ditangkis kiai dari Ploso yang menganggap pembicaraannya "hanya membuang waktu".
Yang lebih lancar - dan sukses - adalah pembicaraan tentang kitab rujukan hukum warga NU. Pertanyaannya: pembahasan masalah agama di lingkungan NU sering ditegaskan harus berpijak pada kitab andalan (mu'tabarah, mu'tamidah). Apa kriteria kitab andalan itu? Soalnya, salah satu keputusan hukum dalam Munas Kaliurang 1981 ternyata bersandar sepenuhnya pada kitab tafsir Quran dari Al Maraghi. Betulkah ia andalan ?
K.H. Muhammad Subadar, dari Pasuruan, menjawab, Syekh Al Maraghi itu jelas-jelas menolak tawassul. Yakni, mengambil perantaraan para wali dalam berdoa. Juga menganggap bid'ah keyakinan bahwa membaca Quran (ayat asli) mendapat pahala. Karena itu, kata kiai muda ini, "Tafsir Maraghi bukan rujukan kita."
Seorang ulama dari Sulawesi Selatan keberatan. "Seharusnya," katanya, "kita tidak menolak begitu saja. Dari Al Maraghi saya yakin ada yang baik, dan munkin sesuai dengan Mazhab Empat." Mazhab Empat adalah aliran-aliran hukum Hanafi, Maliki, Syafi'i, dan Hambali, yang menjadi pegangan NU. "Tetapi, kalau memang sesuai dengan Mazhab Empat, mengapa tidak mengambil dari sumber mazhab itu sendiri?" tangkis K.H. Sahal Mahfuzh, ketua komisi dan rais syuriah wilayah Jawa Tengah.
Keputusan yang dirumuskan: yang layak dijadikan pegangan adalah kitab-kitab para ulama terpandang dari kalangan Ahlus Sunnah wal-Jama'ah. Yang dimaksud adalah kalangan yang antara lain memegangi Mazhab Empat, termasuk NU. Adapun Al Maraghi, beliau itu berada dalam garis Muhammad 'Abduh, yang menyatakan diri bebas dari ikatan mazhab dan menolak prinsip taqlid (mengikut), alias mencukupkan diri dengan pendapat ulama andalan tanpa (hak) mengusut lebih lanjut. Keputusan munas ini sendiri pun bukan semata pendapat para kiai itu, melainkan bersandar pada dua kitab andalan yang dibacakan di forum itu.
Itu tentunya sangat penting. Sebab dengan itu kitab-kitab seperti dari Rasyid Ridha, Syekh Mahmud Syaltut, Sayid Quthb, Sayid Sabiq, dinyatakan secara resmi tidak akan dipakai, "kecuali sebagai bandingan," kata Kiai Sahal.
Itulah karya-karya para tokoh besar yang biasa dijadikan referensi kalangan seperti Muhammadiyah, Persis, dan mereka yang "bebas" di luar NU.
Bedanya: referensi di kalangan terakhir itu bersifat lebih longgar - sebagai jembatan untuk memahami ayat atau hadis. Setidak-tidaknya, begitulah dalam teori. Sebab, orang NU umumnya percaya, dalam praktek toh saudara-saudaranya yang non-NU itu berhenti pada pendapat-pendapat para ulama andalan mereka itu, seperti yang juga dipraktekkan NU sendiri dengan jenis kitab- kitab yang lain. Padahal seperti dikatakan Prof. K.H. Ibrahim Hosen, L.M.L., yang kebetulan ketua Komisi Fatwa Majelis Ulama Indonesia, para ulama besar andalan non NU itu "juga memakai kitab-kitab yang lebih tua, seperti Baidhawi, Al Khazin, dan Ibnu Katsir", yakni kitab-kitab rujukan NU. Karenanya kitab-kitab non-NU itu dianggap Kiai Ibrahim sebagai "hanya pembuka pikiran".
Tapi bukankah penting, fungsi "pembuka pikiran" itu? Kitab-kitab yang dipersoalkan itu adalah karangan yang lebih baru - belum seabad umurnya. Dan karenanya, tidak boleh tidak, memuat penafsiran yang sudah mengangkut pengalaman sejarah yang lebih panjang. Interpretasi Syaltut, misalnya, bekas Syekh Al Azhar di Mesir, tentang pengertian kafir - yang dibatasi hanya pada mereka yang "mengakui kebenaran Islam tapi menolak"- betapa pun tidak terdapat dalam kitab-kitab terdahulu dalam kelompok Suni, lepas dari apakah kesimpulannya bisa diterima. Tidakkah pemagaran yang ditempuh Munas NU itu bisa merugikan?
"Itu biasa saja," kata K.H.A. Hamid Wijaya, katib aam Syuriah NU, "sebuah kelompok membatasi referensinya untuk mengukuhkan keyakinannya. Kalau dibebaskan begitu saja, ia bisa kehilangan identitas." Kiai Hamid memang sejalan dengan Prof. Ibrahim. "Hanya," kata sang Profesor, "sebenarnya, untuk bisa menjawab tantangan zaman, kita harus lebih terbuka." Sarjana Al Azhar ini sendiri menyetujui pengikatan diri kepada mazhab, tentu saja. Tetapi, dalam hal mazhab, ia punya pendapat yang sebenarnya menyentuh prinsip asasi NU.
Kiai Ibrahim memberi contoh Mesir. Dulu Mesir memakai Mazhab Hanafi. Tapi lalu muncul kebutuhan untuk melihat persoalan lebih jauh sehingga mereka menambah referensi, bukan dengan lektur dari tiga mazhab yang lain, melainkan seluruhnya dari 12 mazhab. Bayangkan. "Dan itu sebenarnya masih termasuk dalam lingkungan Ahlus Sunnah wal-Jama'ah," kata kiai yang oleh kiai NU lainnya sering disebut sebagai "terlalu tinggi untuk diikuti" ini. Di segi lain, "fiqh lama yang asyik kita bicarakan ini sebenarnya kadang-kadang sudah harus kita praktiskan: mana yang bisa kita bicarakan dan mana yang tidak."
Kata-kata Ibrahim Hosen terakhir itu ia ucapkan sehubungan dengan keputusan Munas yang lain, yang tidak urung juga berhubungan dengan soal pemilihan kitab. Yakni tentang masalah penentuan awal Ramadan dan Idul fitri oleh pemerintah. Penentuan itu tidak wajib diikuti, kata komisi hukum itu, bila penentuan itu berdasarkan hisab, dan bukan rukyat (penyaksian bulan) maupun penggenapan jumlah hari-bulan menjadi 30 seperti jelas-jelas disebut dalam hadis. Hisab, demikian ditetangkan hanya bisa dipakai ahlinya sendiri, bukan oleh umum.
Yang dituju dengan keputusan itu ialah fatwa MUI tentang lebaran 1981, yang nyata-nyata berdasarkan hisab, dan ditandatangani oleh K.H. Syukri Ghozali, ketua umum, dan H.S. Prodjokusumo, sekretaris jenderal.
Dasar keputusan komisi Munas NU, yang menolak itu, ialah kitab Bughyatul Mustarsyidin, yang menukil pendapat mayoritas ulama generasi lebih awal alias jumhurus salaf. Tapi, yang menarik, fatwa MUI sebenarnya bukan tidak mencantumkan nama kitab sandaran dari kalangan NU. Yakni kitab-kitab Tuhfah dan Al Mughni. Kedua kitab ini bagaimanapun, berpihak pada hisab. Masalahnya, Munas memilih kitab pertama karena memang lebih dekat perumusannya dengan bunyi hadis. Sedangkan MUI memilih dua kitab berikutnya karena lebih dekat, agaknya, dengan kenyataan keilmuan sekitar hisab dan falak, astronomi - sedang ilmu adalah salah satu ruh ajaran agama sendiri.
Betapa pun, dari situ tiba-tiba kelihatan pluralitas. Pendapat dalam kitab-kitab andalan Ahlus Sunnah sebenarnya tak hanya satu - bahkan tak hanya dua - dan orang, sendiri atau bersama-sama, tinggal memilih berdasarkan keyakinan. Boleh diingat pula bahwa baik Ibrahim Hosen, Syukri Ghozali maupun para kiai yang ber-Munas itu, semuanya kebetulan anggota NU. Perbedaan di kalangan mereka sendiri bukan tidak mencerminkan kenyataan yang hidup di bawah: keragaman pendapat antara pesantren darl pesantren, masing-masing di bawah wibawa kiai yang "merdeka".
Kelonggaran seperti itu bahkan tidak terdapat di kalangan Muhammadiyah, misalnya, yang majelis tarjihnya (semacam syuriah di NU) praktis lebih mengikat. Dan itulah, agaknya, sang "identitas".

copied by hisam kholili
taken from Nadisyah Hosen